(٢) الحرث النخل، والعسيب كالقضيب عصا من جريد النخل. (٣) وقف برهة صغيرة حتى نزل عليه الوحي بقوله تعالى ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ الذي يحيا به البدن ما هو ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾ من علمه الذي اختص به ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ بالنسبة لعلم الله تعالى، فكان جواب النبي ﷺ لهم موافقا لما في التوراة لأن التوراة سكتت عنه حيث قالت إن الروح مما انفرد الله بعلمه ولا يطلع عليه أحدا من عباده، وجمهور المتكلمين: على أن الروح جسم لطيف مشتبك بالبدن اشتباك الماء بالعود الأخضر، وقال مالك: هي صورة كصورة الجسم والله وحده العلم بحقيقة خلقه. (٤) ﴿وَنَحْشُرُهُمْ﴾ الكفار ماشين ﴿عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ﴾ سكن لهبها ﴿زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا﴾ تلهبًا واشتعالا.