(٢) كداء كسماء: الطريق الداخل مكة من أعلاها جهة مطلع الشمس ومنى وعرفات، وكدي كهدي: الطريق الداخل من أسفلها جهة مغرب الشمس، والصحيح أن النبي ﷺ دخل من أعلى مكة كما يأتي في حديث ابن عمر تفاؤلا بالعلو له دنيا وأخرى. (٣) حبيش هذا أخو أم معبد التي مر عليها النبي ﷺ في هجرته وسألها تمرًا أو لبنًا فلم يكن عندها شيء فاستأذنها في حلب شاة عندها فأذنت فمسح ضرعها وسمى الله فدرت فحلب وملأ الإناء فشرب أبو بكر والدليل والنبي ﷺ ثم حلب ثانيا فلأه فشربوا ثانيا ثم حلب وملأه ثالثا وتركه عند أم معبد معجزة له ﷺ؛ فلما جاء زوجها ورأى اللبن استغرب هذا فأخبرته ووصفت له النبي ﷺ بأكمل وصف وأفصحة، فقال هذا نبي قريش وأقسم أنه لو رآه لآمن به ثم ذهبوا للنبي ﷺ فآمنوا به وعادوا لمنزلهم وكانوا يؤرخون بيوم مرور الرجل المبارك. (٤) روى أن جماعة خالد لقيت ناسًا من قريش فيهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو كانوا تجمعوا لقتال المسلمين بالخدمة: مكان بأسفل مكة أو جبل بجوارها فدار القتال بينهم وبين المسلمين فقتل منهم مسلمة الجهنى وقتل من المشركين ثلاثة عشر وانهزموا. (٥) فالنبي ﷺ نزل بالحجون ومكث فيه أيام الفتح ولما سألوه عن داره قال: ورثها عقيل وطالب ولدا أبي طالب عمه ﷺ وسبق هذا في النزول بالأبطح في كتاب الحج. (٦) فجعل خالدا على الميمنة والزبير على الميسرة. (٧) هم الحسر الذين لا دروع عليهم والرجالة.