(٢) هذا وصف ملائكة السؤال للكفار والمنافقين، وأما للمؤمن فإنهما يدخلان عليه بهيئة حسنة للغاية حتى قال بعضهم: لو لم يلق المؤمن في قبره إلا ما يراه في الملكين الكريمين من حسن الهيئة والملاطفة لكفاه ذلك. (٣) في هذه الرواية اختصار وإلا فالسؤال عن الله تعالى والدين والرسول كما سبق في الذي قبله. (٤) لم يسمحوا له بإخبار أهله بما هو فيه من السرور ابتلاء لأهل الدنيا الذين قضى الله عليهم بعدم رؤية ما بعد الموت حتى يموتوا قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾. (٥) سمعت الناس أي المسلمين يقولون شيئا في الدين فقلت مثله موافقة لهم وتحفظا منهم ولكني لا أومن به ولذا قال في الجواب لا أدري. (٦) فلا يزال معذبا بالضرب بمقامع الحديد وغيرها حتى تقوم الساعة، والكافر لا يجيب كما سبق. (٧) سبق في أول الصلاة حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكته بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، فمضمونه أن حفظة النهار تنزل في الفجر وترتفع في العصر، فيثبتون في أول صحفهم =