للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ ياَ مُسْلِمُ ياَ عَبْدَ اللَّهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ (١) إِلا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ (٢)»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ.

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «تَبْلُغُ الْمَسَاكِنُ إِهَابَ أَوْ يَهَابَ (٣)»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَلَفْظُهُ: يُوشِكُ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يحاَصرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبْعَدَ مَسَالِحِهِمْ سَلَاحٌ (٤).

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَماَ بَدَا غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَباَءِ (٥)»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ.

وَقاَلَ رَسُولَ اللَّهِ : «إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْحِجَازِ (٦) كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الْأُرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ (٧) الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَا غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَباَءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ مِنْ بَعْدِي مِنْ سُنتِي (٨)».

• عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُحَدِّثُكمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولَ اللَّهِ لَا يُحَدِّثُكُمْ بِهِ أَحَدٌ بَعْدِي قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ : «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ (٩) وَيَفْشُوَ الزِّنَى وَتُشْرَبَ الْخَمْرُ (١٠) وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ وَيَقلَّ الرِّجَالُ حَتَّى يَكُونَ


(١) ونطق الحجر والشجر لمسلم كرامة له ودليل على أن الإسلام دين الله المحبوب.
(٢) الغرقد: شجر معروف له شوك ينبت بأرض بيت المقدس وهناك مقتل اليهود والدجال، وإضافته إليهم لأدنى ملابسة.
(٣) إهاب: مكان على أميال من المدينة.
(٤) سلاح: مكان بأسفل خيبر، فالمسلمون سيحاصرون في المدينة ويفرون إليها لخراب البلاد الإسلامية وسيقلون حتى يكون أبعد ثغورهم سلاح.
(٥) فالإسلام بدأ غريبًا أي في قلة من أهله ومسكنة لهم وسيعود في آخر الزمان كما بدأ.
(٦) ليجتمع وينضم إليه.
(٧) الأروية: أنتى الوعول جمع وعل وهو التيس الجبلي.
(٨) الذين يرشدون الناس إلى العمل بالشريعة المحمدية.
(٩) رفع العلم بموت أهله وعدم من يخلفهم فيظهر الجهل.
(١٠) وهذان واقعان الآن فقد كثر الزنا وشرب الخمر بل صارت محلات الخمر بإذن من الحكومة. نسأل الله السلامة آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>