(٢) فالناس في آخر الزمان تتغير حتى تنكر عليهم السباع والجمادات وجوارحهم، أو المراد في آخر الزمان يكرم الله المتمسك بالدين حتى تكلمه السباع وعلاقة سوطه وبعض جوارحه بما صنعت امرأته في غيبته كرامة لهم على تمسكهم بالدين الذي هو كالقبض على الجمر. (٣) الثاني بسند صحيح والثالث بسند حسن وسبق الأول للشيخين في فضل المدينة صلى الله على ساكنها وسلم. (٤) فالشمس كل يوم إذا غربت تخر ساجدة لله تحت العرش وتسبح الله تعالى حتى يأذن لها بالرجوع إلى مطلعها فتعود فتطلع منه فإذا جاء آخر الزمان وغربت وسجدت لله تعالى كعادتها أمرها بأن تعود فتطلع من مغربها فتعود فتطلع من المغرب وهذا حين إغلاق باب التوبة وحينئذ لا ينفع الكافر إيمانه ولا العاصي توبته، ولا غرابة في قوله: تخر ساجدة تحت العرش فإن الشمس وكل الكواكب في السموات، والسموات=