(٢) ولفظ الترمذي: فأما نفسها في الشتاء فزمهرير أي برد شديد؛ وأما نفسها في الصيف فسموم أي حر شديد، ففيه أن بعض التعذيب يكون بالبرد الشديد ولا غرابة فالنفس تتألم منه كالحر الشديد. (٣) فإذا كانت جهنم وهي أخف طبقات النار تجر بسبعين ألف سلسلة يجر كل واحدة منها سبعون ألف ملك فكيف بباقي الطبقات، نسأل الله السلامة منها آمين. (٤) سقطة عظيمة كسقوط شيء عظيم من عال. (٥) المراد بالخريف العام لا أحد الفصول الأربعة. (٦) تشبه عنق الجمل. (٧) الذين كانوا في الدنيا يصورون صورًا تعبد من دون الله تعالى، فتخرج عنق من النار فتقول ذلك ثم تخطفهم وتنزل بهم في النار. (٨) فلو أن رضاضة أي قطعة حجر مثل الجمجمة أي عظم الرأس رميت من السماء على الأرض لبلغتها في أقل من يوم وليلة. (٩) ولو أنها أرسلت من رأس سلسلة من سلاسل النار ما بلغت قعرها في أربعين سنة.