(٢) أي في رمضان كانوا قد استوجبوا النار. وللبيهقي: إن لله ﷿ في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد من مضى. (٣) فمن صام رمضان حال كونه موقنًا بفرضيته وأفضليته واحتسابًا أي طالبًا للأجر من الله تعالى غفرت ذنوبه أي صغائرها على رأي الجمهور، أو كلها لظاهر الحديث. وفضل الله واسع. (٤) بتشديد الياء من الري ضد العطش، ولما كان الصوم يلزمه العطش غالبًا خلق الله للصائمين في الجنة بابًا يناسبهم، فيه مزيد تكريم لهم، وهو باب الريان أحد أبواب الجنة الثمانية كما تقدم في حديث عمر في فضائل الطهارة، وما سبق في فضل الزكاة لم يسم من هذه الأبواب إلا أربعة وهي: باب الصلاة، وباب الجهاد، وباب الصدقة، وباب الريان للصائمين، وورد ما يفيد أن للجنة أكثر من ذلك وهي: باب الرحمة ويسمى باب التوبة، وباب الكاظمين الغيظ، وباب الصابرين، وباب الراضين، وباب الضحى، وباب الذكر، ولا غرابة، فكل من أكثر في نوع من الطاعات دعي من بابه وقد يدعى من كل الأبواب تكريمًا له. (٥) بسبب ظلمهم وعدم قيامه بحقهم، أو اشتغاله بهم عن الواجب عليه. (٦) بكسر الهاء وسكونها. (٧) أي بينك وبينها باب مغلق.