(٢) لجأ إليه. (٣) أي جازاه على جلوسه في مجلس العلم بضمه إلى رحمته ورضوانه، فأوى - بالقصر - كثير في اللازم، وبالمد كثير في المتعدي، وإطلاقه على الله من قبيل المشاكلة وإلا فمعناه محال على الله فيراد لازمه وهو شموله بالرحمة والرضوان، وكذا يقال في اللفظين بعده: فاستحيا الله منه فأعرض عنه. (٤) بترك المزاحمة في مجلس النبي ﷺ. (٥) أي بترك عقابه بل عامله بلطفه وإحسانه. (٦) وسخط عليه جزاء وفاقًا. (٧) فرج وأزال. (٨) شدة من شدائدها. (٩) حفظه من أهوالها. (١٠) كأن منحه أو أقرضه نقودًا أو حبوبًا. (١١) سترًا حسيًا بأن أعطاه ثوبًا يواري به عورته، أو يتحفظ به من البرد والحر، أو يتجمل به، أو معنويًا بأن رآه في قبيح فستره. (١٢) أي معه بالعناية والنصر. (١٣) ما دام يسعى في مصلحة أخيه المسلم ويساعده بنحو ماله أو علمه أو جاهه، قال القائل: فرضت على زكاة ما ملكت يدي … وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا (١٤) سعى إلى جهة يطلب العلم منها. (١٥) وفقه لعمل يوصله إليها. (١٦) أو في غيرها. (١٧) أو يقرأون أحاديث الرسول ويفسرونها ويأخذون منها الأحكام. (١٨) هي طمأنينة القلب بزيادة الإيمان، قال تعالى: - ألا بذكر الله تطمئن القلوب -. (١٩) عمهم الإحسان الإلهي. (٢٠) أحاطت بهم - فرحًا بما هم فيه - الملائكة الطوافون في الأرض يلتمسون مجالس العبادة فيجلسون معهم، كما يأتي في حديث الشيخين من كتاب الذكر.