(٢) أي أخره عمله السيئ. (٣) أي لم ينفعه نسبه الشريف العالي قال تعالى: - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون - وفي هذا الحديث وما قبله شأن عظيم لمجالس العلم. (٤) كان بدمشق وجاءه رجل من أهل المدينة وقال ما أقدمك؟ قال ما جئت إلا لحديث سمعته عنك، قال أبو الدرداء سمعت رسول الله ﷺ الخ. (٥) السالف ذكرها. (٦) أي تكف عن الطيران وتحف المشتغلين بالعلم فتقتبس من رحمتهم وأنوارهم. (٧) أي وإرضاء وتكريمًا. (٨) إذا عمل بذلك. (٩) هم الملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض. (١٠) من إنس وجن وحيوان. (١١) السمك، واستغفار من ذكر للعالم دعاؤهم له، وذلك لأن العالم بإرشاده وهدايته للناس يحبه الله تعالى فإذا أحبه حبب فيه ملائكته وجميع خلقه فإذا أحبوه دعوا له، وستأتي المحبة في الأخلاق إن شاء الله. (١٢) العامل بعلمه وإلا فلا فضل له، بل ربما عوقب أكثر من غيره، لإضلاله مع ما أعطاه الله من العالم كما سيأتي في كتاب الرؤيا في الحديث الطويل " … وأما الذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه ولم يعمل به". (١٣) فكما أن القمر هو المنظور إليه ليلا دون سائر الكواكب، كذلك العالم هو المنظور إليه من أهل الأرض، فضلا عن ذلك فله في الآخرة رفيع الدرجات والمقام العالى بقربه من ربه ﵎ وسماعه لكلامه ونظره لوجهه الكريم ﷿، وهذا منتهى النعيم في دار الجنان. (١٤) يخلفونهم في تبليغ الشريعة وهداية الناس. (١٥) لم يتركوا شيئًا من ذلك. (١٦) تركوه للعلماء فهم بعد الأنبياء الواسطة بين الله وعباده. (١٧) أي بالعلم. (١٨) بنصيب عظيم ودرجة رفيعة في الدارين. (١٩) بسند منقطع وقال البخاري: إن له سندًا آخر أصح من هذا.