النون... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (من فضل) جار ومجرور متعلق ب (اسألوا)، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إن الله كان بكل شيء عليما) مر إعراب نظيرها (١).
جملة «لا تتمنوا...» لا محل لها استئنافية.
وجملة «فضّل الله...» لا محل لها صلة الموصول (ما).
وجملة «للرجال نصيب...» لا محل لها استئنافية.
وجملة «اكتسبوا» لا محل لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي ما.
وجملة «للنساء نصيب...» لا محل لها معطوفة على جملة للرجال نصيب.
وجملة «اكتسبن» لا محل لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي ما.
وجملة «اسألوا الله...» لا محل لها معطوفة على جملة لا تتمنّوا.
وجملة «إنّ الله كان...» لا محل لها استئنافية تعليلية.
وجملة «كان... عليما» في محل رفع خبر إنّ.
[الفوائد]
١ - التفاضل بين الناس:
قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان بن أبي نجيح عن مجاهد، قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله يغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث، فأنزل الله «وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ» والنص عام في التفاضل بين الناس سواء في الأمور الموهوبة أم المكسوبة، كالقابليات، والمكانة والمتاع وكل ما تتفاوت فيه الأنصبة في هذه الحياة وبدلا من إضاعة النفس حسرات وراء التفاوت وبدلا مما يرافق ذلك من الحسد والحقد، وما ينشأ عن ذلك من سوء الظن بالله وبعدالة