(الواو) عاطفة (إذا آتينا) مثل إذ نجّيناكم (١)، (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (الفرقان) معطوف بالواو على الكتاب منصوب مثله (لعلّكم تهتدون) مثل لعلّكم تشكرون في الآية السابقة.
جملة:«آتينا...» في محلّ جرّ بإضافة إذ إليها.
وجملة:«لعلّكم تهتدون» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة:«تهتدون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(آتينا)، المدّة منقلبة عن همزتين: الأولى مفتوحة والثانية ساكنة لأن المضارع يؤتي، وقد عادت الألف لام الكلمة الى أصلها لاتّصالها بضمير المتكلّم الجمع، وزن آتينا أفعلنا.
(الفرقان)، هو في الأصل مصدر سماعيّ لفعل فرق يفرق من بابي نصر وضرب، ثمّ جعل اسما للقرآن الكريم، وزنه فعلان بضمّ فسكون.
(تهتدون)، فيه إعلال بالحذف، وأصله تهتديون بضمّ الياء، والحذف فيه جرى مجرى (تشتروا)، في الآية (٤١). وزنه تفتعون.