وجملة:«ننقصها...» في محلّ نصب حال من فاعل نأتي، أو من مفعوله.
وجملة:«الله يحكم...» لا محلّ لها استئنافيّة فيها حكم التعليل.
وجملة:«يحكم...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله).
وجملة:«لا معقّب لحكمه...» في محلّ نصب حال أي نافذا حكمه.
وجملة:«هو سريع...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الله يحكم.
الصرف:
(معقّب)، اسم فاعل من الرباعيّ عقّب، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
[البلاغة]
- الالتفات: في قوله تعالى {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها وَاللهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} التفات من المتكلم إلى الغيبة، وبناء الحكم على الاسم الجليل من الدلالة على الفخامة، وتربية المهابة، وتحقيق مضمون الخبر، بالإشارة إلى العلة التي هي السبب في إتيان الأرض وانتقاص أطرافها، ونقل السيطرة من الظالمين بالأمس إلى المظلومين، ومن الغالبين بالأمس إلى المغلوبين، وهذه الفخيمة لا تتأتى إلاّ بإيراد الكلام في معرض الغيبة.