وجملة:«المؤمنون الذين...» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة:«آمنوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«لم يرتابوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة:«جاهدوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة:«أولئك... الصادقون» لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما سبق.
الصرف:
(يلتكم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، فهو مضارع المعتلّ المثال، ولته بمعنى نقصه، وزنه يعلكم بفتح فكسر فسكون.
[البلاغة]
فن الاستدراك: في قوله تعالى «قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا» حيث استغنى بالجملة التي هي لم «تؤمنوا» عن أن يقال: لا تقولوا آمنا، لاستهجان أن يخاطبوا بلفظ مؤدّاه النهي عن القول بالإيمان، ثم وصلت بها الجملة المصدّرة بكلمة الاستدراك محمولة على المعنى، ولم يقل: ولكن أسلمتم، ليكون خارجا مخرج الزعم والدعوى، كما كان قولهم «آمنا» كذلك، ولو قيل: ولكن أسلمتم، لكان خروجه في معرض التسليم لهم والاعتداد بقولهم وهو غير معتدّ به.
الفوائد:
- (لما) النافية الجازمة..
وهي تختص بالمضارع، فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضيا، كلم، إلا أنها تفارقها في خمسة أمور:
١ - أنها لا تقترن بأداة شرط فلا يقال: إن لما تقم، وفي التنزيل {(وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ)} {(وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا)}.
٢ - إن منفيّها مستمر النفي إلى الحال كقول الممزق العبدي: