للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «آتيتم (الثانية)» لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيتم (الأولى).

وجملة: «تريدون...» في محلّ نصب حال من فاعل آتيتم (١).

وجملة: «أولئك... المضعفون» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء، وفي الكلام التفات.

الصرف:

(المضعفون)، جمع المضعف، اسم فاعل من الرباعيّ أضعف، وزنه مفعل بضمّ وكسر العين.

[البلاغة]

الالتفات: في قوله تعالى «فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ».

الالتفات عن الخطاب، حيث قيل: فأولئك دون «فأنتم» للتعظيم، كأنه سبحانه خاطب بذلك الملائكة عليهم السلام وخواص الخلق، تعريفا لحالهم، ويجوز أن يكون التعبير بما ذكر للتعميم، بأن يقصد بأولئك هؤلاء وغيرهم.

{اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ (٤٠)}

الإعراب:

(الذي) اسم موصول خبر في محلّ رفع (٢)، (ثمّ) حرف عطف للتراخي في المواضع الثلاثة (هل) حرف استفهام للإنكار (من شركائكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (من)، (من ذلكم) متعلّق بحال من


(١) أو في محلّ جرّ نعت لزكاة، والرابط محذوف أي تريدون وجه الله بها.
(٢) يجوز أن يكون نعتا للفظ الجلالة، والخبر هو جملة هل من شركائكم من يفعل... والرابط هو (من ذلكم) والإشارة إلى أفعاله تعالى..

<<  <  ج: ص:  >  >>