لقسم مرفوع (لقرآن) مثل لقسم (في كتاب) متعلّق بنعت ثان ل (قرآن)، (لا) نافية (إلاّ) للحصر (تنزيل) نعت لقرآن مرفوع مثله (١)، (من ربّ) متعلّق بتنزيل
جملة:«أقسم...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «إنّه لقسم...» لا محلّ لها اعتراضيّة بين القسم وجوابه وجملة: «لو تعلمون...» لا محلّ لها اعتراضيّة بين النعت والمنعوت
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله وجملة:«انّه لقرآن...» لا محلّ لها جواب القسم وجملة: «لا يمسّه إلاّ المطهّرون» في محلّ رفع نعت لقرآن
الصرف:
(٧٥) مواقع: جمع موقع، اسم مكان من الثلاثيّ وقع، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأنه معتلّ مثال، ووزن مواقع مفاعل
(٧٦) قسم: اسم مصدر من الرباعيّ أقسم، وزنه فعل بفتحتين (٧٩) المطهّرون: جمع المطهّر... اسم مفعول من الرباعي طهّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة
الفوائد:
- (لا) الزائدة
وهي تدخل في الكلام لمجرد تقويته وتوكيده، كقوله تعالى {ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلاّ تَتَّبِعَنِ}{ما مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ} ويوضحه الآية الأخرى {ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ} ومن زيادتها قوله تعالى {لِئَلاّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ} أي ليعلموا
وقد اختلف علماء النحو في (لا) الواردة في التنزيل في مثل قوله تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ} فقيل: هي نافية، واختلف هؤلاء في منفيها على
(١) أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والجملة استئناف بيانيّ