للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.

{ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللهِ النّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ جَزاءً بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (٢٨)}

الإعراب:

(ذلك) مبتدأ، والإشارة إلى العذاب (جزاء) خبر مرفوع (النار) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي (١) (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (دار)، (فيها) متعلّق بحال من الضمير في (لهم)، (جزاء) مفعول مطلق لفعل محذوف (٢)، (ما) حرف مصدريّ (بآياتنا) متعلّق ب‍ (يجحدون).

والمصدر المؤوّل (ما كانوا...) في محلّ جرّ ب‍ (الباء) متعلّق بجزاء الأول، و (الباء) سببيّة.

وجملة: «ذلك جزاء...» لا محلّ لها تعليل-أو استئناف بيانيّ- وجملة: «لهم فيها دار الخلد...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «كانوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «يجحدون» في محلّ نصب خبر كانوا.

[البلاغة]

التجريد: في قوله تعالى «النّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ».

أي هي بعينها دار إقامتهم، على أن في للتجريد، كما قيل: في قوله تعالى «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» وقول الشاعر: وفي الله إن لم ينصفوا


(١) والجملة استئناف بيانيّ.. ويجوز أن تكون مبتدأ خبره جملة لهم فيها دار الخلد، والجملة استئناف بيانيّ أيضا.. ويجوز أن تكون بدلا من جزاء وفيه نظر إذ البدل يحلّ محلّ المبدل منه فيكون التقدير ذلك النار.
(٢) أو مفعول مطلق عامله جزاء الأول.. ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>