الصرف:
(ألقى)، فيه إعلال بالقلب، أصله ألقي-بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(معاذير)، جمع معذرة على غير قياس (١)، وهو اسم جمع على رأي الزمخشريّ..
{لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ (١٩)}
الإعراب:
(لا) ناهية جازمة (به) متعلّق ب (تحرّك)، (اللام) للتعليل (تعجل) مضارع منصوب بأن مضمرة.
والمصدر المؤوّل (أن تعجل) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (تحرّك).
(به) الثاني متعلّق ب (تعجل)، (علينا) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (الفاء) عاطفة، والثانية رابطة للجواب.
جملة: «لا تحرّك...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعجل...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «إنّ علينا جمعه...» لا محلّ لها تعليل للنهي.
وجملة: «قرأناه...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اتّبع...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
١٩ - (ثمّ) حرف عطف (علينا) متعلّق بخبر إنّ الثاني (بيانه) اسم إنّ منصوب..
(١) انظر الآية (١٦٥) من الأعراف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute