للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي ويكون لك أنت وأخوك الملك، فعبّر بالكبرياء وأراد الملك؛ لأنه مسبب عنه. فالعلاقة المسببية.

{وَقالَ فِرْعَوْنُ اِئْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (٧٩) فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٨٠) فَلَمّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (٨١) وَيُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (٨٢) فَما آمَنَ لِمُوسى إِلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (٨٣) وَقالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (٨٤) فَقالُوا عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ (٨٥) وَنَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (٨٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (فرعون) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (بكلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (ائتوا)، (ساحر) مضاف إليه مجرور (عليم) نعت لساحر مجرور.

جملة: «قال فرعون...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ائتوني...» في محلّ نصب مقول القول.

(الفاء) عاطفة (لمّا جاء السحرة) مرّ إعراب نظيرها (١)، (قال..


(١) في الآية (٧٦) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>