وجملة:«ضربت.. المسكنة» لا محلّ لها معطوفة على جملة ضربت (الأولى).
وجملة:«كانوا يكفرون...» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة:«يكفرون...» في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة:«يقتلون...» في محلّ نصب معطوفة على جملة يكفرون.
وجملة: «ذلك بأنّهم (في المرّتين)» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة:«عصوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة:«كانوا يعتدون» لا محلّ لها معطوفة على جملة عصوا.
وجملة:«يعتدون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
انظر الآية (٦١) من سورة البقرة ففيها معظم حالات الصرف للكلمات الواردة في هذه الآية.
[البلاغة]
١ - «ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ» هذا من ضرب الخيام والقباب.
ففيه استعارة مكنية تخييلية وقد يشبه إحاطة الذلة واشتمالها عليهم بذلك على وجه الاستعارة التبعية.
٢ - «إِلاّ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النّاسِ» أي لا يسلمون من الذلة بحال من الأحوال إلا في حال أن يكونوا معتصمين بالله تعالى أو كتابه الذي أتاهم وذمة المسلمين فإنهم بذلك يسلمون.
فقد شبه التمسك بأسباب السلامة بالتمسك بالحبل الوثيق وقد تدلى من مكان عال. وهذا على سبيل الاستعارة التمثيلية.
[الفوائد]
١ - قوله تعالى:{إِلاّ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ} لا يستقيم الكلام إلا بواسطة التقدير، إذ