وجملة: «إنّ ربّك للذين...» لا محلّ لها معطوفة على جملة حرّمنا
وجملة: «عملوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: «تابوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أصلحوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة تابوا.
وجملة: «إنّ ربّك.. لغفور...» لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة للأولى.
[الفوائد]
١ - من قبل: قبل ظرف زمان مبنيّ على الضم لإضافته إلى مضاف إليه المحذوف لفظا، الملحوظ عقلا. وقد تقدم البحث عن «قبل وبعد» فلا حاجة للتكرار.
٢ - السوء: كتبت الهمزة على السطر، لأنها وقعت في آخر الكلمة، وسبقت بساكن. وقد قدمنا بحثا إضافيا عن الهمزة وكتابتها في سائر أحوالها، فعد إليه في مكانه.
{إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اِجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٢١) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ (١٢٢) ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣)}
[الإعراب]
(إنّ) حرف توكيد ونصب (إبراهيم) اسم إنّ منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (أمّة) خبر كان منصوب (قانتا) خبر ثان منصوب (لله) جارّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute