للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً (٤٠)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لقد أتوا) مثل لقد آتينا (١)، (على القرية) متعلّق ب‍ (أتوا) بتضمينه معنى مروا (التي) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للقرية، ونائب الفاعل لفعل (أمطرت) ضمير يعود على القرية (مطر) مفعول مطلق منصوب-بمعنى الإمطار- (٢)، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (بل) للإضراب الانتقالي (لا) نافية.

وجملة: «أتوا...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.

وجملة: «أمطرت...» لا محلّ لها صلة الموصول (التي).

وجملة: «يكونوا يرونها...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي «أيمرّون فلم يكونوا...».

وجملة: «يرونها...» في محلّ نصب خبر يكونوا

وجملة: «كانوا لا يرجون...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا يرجون...» في محلّ نصب خبر كانوا.

الصرف:

(مطر)، اسم مصدر لفعل أمطر، والمصدر القياسيّ الإمطار، وزن مطر فعل بفتحتين.

[البلاغة]

المجاز: في قوله تعالى «بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً».


(١) في الآية (٣٥) من هذه السورة، والضمير في (أتوا) يعود على أهل مكة.
(٢) يحتمل أن يكون مفعولا به لأن المعنى قذفت بالحجارة-وهي مطر السوء-فهو كما يظهر منصوب على نزع الخافض.

<<  <  ج: ص:  >  >>