للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتح المقدّر على الألف و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أجمعين) توكيد للضمير المخاطب في (هداكم)، منصوب وعلامة النصب الياء (١).

جملة «قل....»: لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة «لله الحجّة...»: في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن لم تكن لكم حجّة فلله الحجّة.... وجملة الشرط مع جوابها في محلّ نصب مقول القول.

وجملة «لو شاء....»: في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط مقول القول.

وجملة «هداكم...»: لا محلّ لها جواب الشرط لو.

الصرف:

(البالغة)، مؤنّث البالغ، اسم فاعل من الثلاثيّ بلغ، وزنه فاعلة.

[الفوائد]

١ - يؤكّد بكلمة أجمعين وجمعاء وأجمع وجمع إما مفردة أو بعد لفظ كلّ ولا تثنى هذه الألفاظ للاستغناء بلفظتي كلا وكلتا عن تثنيتها.

يقول ابن مالك: في هذا الصدد:

وبعد كلّ أكّدوا بأجمعا... جمعاء أجمعين ثم جمعا

ودون كل قد يجيء أجمع... جمعا أجمعون ثم جمع

{قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللهَ حَرَّمَ هذا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١٥٠)}


(١) يجوز التوكيد ب‍ (أجمعين) من غير أن يتقدّم لفظ كلّكم كما ينصّ في بابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>