هـ-أن تكون منصوبة على «الذم» أي ذم الحياة الدنيا.
و-أن تكون منصوبة على الاختصاص.
ز-أن تكون منصوبة على «البدلية» من محل «به».
ج-أن تكون منصوبة على الحال من الضمير الموجود في «به».
ط-أن تكون منصوبة على التمييز ل «ما» أو للهاء في «به».
وقد رجّح الزمخشري، من هذه الوجوه، النصب على الذم، أو المفعولية على تضمين متعنا معنى أعطينا.. !
{وَقالُوا لَوْلا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى (١٣٣)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لولا) حرف تحضيض (بآية) متعلّق ب (يأتينا)، (من ربّه) متعلّق بنعت ل (لآية)، (الهمزة) للاستفهام (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (في الصحف) متعلّق بمحذوف صلة ما (الأولى) نعت للصحف مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.
جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يأتينا بآية...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لم تأتهم بيّنة...» لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي: ألم تأتهم سائر الآيات وتأتهم بيّنة.
الصرف:
(الصحف) جمع الصحيفة، اسم للورقة يكتب عليها، وزنه فعيلة، ووزن الصحف فعل بضمّتين.. وتجمع الصحيفة أيضا على صحائف زنة فعائل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute