٢ - البدل: كقوله تعالى {(وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً)}، وفي الحديث (صومي عن أمك).
٣ - الاستعلاء: كقوله تعالى {(فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ)}.
٤ - التعليل: كقوله تعالى {(وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاّ عَنْ مَوْعِدَةٍ)}.
٥ - مرادفة (بعد) نحو قوله تعالى {(عَمّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ)} وقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها {(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)}.
٦ - الظرفية: كقول الأعشى ميمون بن قيس:
وآس سراة الحي حيث لقيتهم... ولا تك عن حمل الرباعة وانيا
الرباعة: نجوم الحمالة، قيل إن ونى لا يتعدى إلا (بفي) بدليل قوله تعالى {(وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي)}.
٧ - مرادفة (من) كقوله تعالى {(هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ)} ٨ - الاستعانة: مثل (رميت عن القوس) لأنه يقال (رميت القوس).
٩ - أن تكون زائدة للتعويض عن أخرى محذوفة، كقول الشاعر:
أتجزع أن نفس أتاها حمامها... فهلا التي عن بين جنبيك تدفع
قال ابن جني: أراد فهلا تدفع عن التي بين جنبيك، فحذفت عن من أول الموصول وزيدت بعده.
١٠ - أن تكون بمعنى الباء، نحو قوله تعالى: {(وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى)} أي: بالهوى ٢ - الوجه الثاني: أن تكون حرفا مصدريا، وذلك أن بني تميم يقولون في نحو أعجبني أن تفعل: (عن تفعل) ٣ - الوجه الثالث: أن تكون أسماء بمعنى جانب، كقول قطري بن الفجاءة:
فلقد أراني للرماح دريئة... من عن يميني مرة وأمامي
{فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٢٠) وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (٢١)}