للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أن تكون صفة من الألفاظ الآتية: مثل: لفظ (أخر) ك‍ (فعدة من أيام أخر) ومثل لفظ (مثنى وثلاث)

{فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا اِبْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥) وَأَمّا إِذا مَا اِبْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ (١٦)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل لحالات الإنسان (الإنسان) مبتدأ مرفوع (ما) زائدة (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب أمّا، و (النون) في (أكرمن) للوقاية جاءت قبل ياء المتكلّم التي حذفت لمناسبة الفاصلة.

جملة: «أمّا الإنسان...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «الشرط إذا وفعله وجوابه...» لا محلّ لها اعتراضيّة على نيّة التأخير.

وجملة: «ابتلاه ربّه...» في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب أمّا-وهو خبر المبتدأ-.

وجملة: «أكرمه...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة ابتلاه ربّه.

وجملة: «نعّمه...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة ابتلاه ربّه.

وجملة: «يقول...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الإنسان) (١).

وجملة: «ربّي أكرمن...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أكرمن...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّي).


(١) وأصل التركيب: مهما يكن فالإنسان يقول

<<  <  ج: ص:  >  >>