للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جواب (اللام) واقعة في جواب لو (أمسكتم) فعل ماض وفاعله (خشية) مفعول لأجله منصوب (الإنفاق) مضاف إليه مجرور (الواو) استئنافيّة (كان) فعل ماض ناقص (الإنسان) اسم كان مرفوع (قتورا) خبر كان منصوب.

جملة: «قل...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «(تملكون) المقدّرة» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تملكون الظاهرة» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «أمسكتم...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «كان الإنسان قتورا» لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.

الصرف:

(قتورا)، صفة مشبّهة من (قتر) الثلاثيّ باب نصر وباب ضرب، وزنه فعول بفتح الفاء.

[الفوائد]

١ - يرى النحاة، أن الشرط لا يتعلق الا بالأفعال، لأن الفعل يتصف بالحدوث، ولذلك يتعلق الشرط على وقوع الحدث؛ أما الاسم، فهو ثابت ومجرد عن معنى الحدوث.

لذلك رأوا أنه إذا دخل اسم الشرط أو حرفه على الاسم، فنحن بحاجة أن نقدر فعلا محذوفا يقع بين أداة الشرط والاسم المباشر لها.

وقد ورد عن بعضهم قوله: «لو ذات سوار لطمتني» والتقدير «لو لطمتني ذات سوار».

٢ - بعض المتأخرين من النحاة، رأى أن يعامل «إذا» عند ما تنون معاملة «إذ» عند ما تنون أيضا. وكلا التنوينين في «إذا» و «إذ» هو تنوين العوض وهو عوض عن جملة محذوفة، حلّ التنوين محلها، وتفهم من سياق الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>