للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(البيّنات)، جمع البيّنة مؤنّث البيّن، وزنه فيعل بكسر العين من فعل بان يبين.

(روح)، في الأصل اسم لما به حياة الأنفس، ثمّ أستعير لجبريل عليه السلام.

(القدس)، مصدر قدس يقدس باب كرم، وهنا استعمل استعمال الصفة بمعنى المقدّس، وزنه فعل بضمّتين، وقد تأتي الدال ساكنة.

{وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ (٨٨)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (قالوا) فعل وفاعل (قلوب) مبتدأ مرفوع و (نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (غلف) خبر مرفوع. (بل) حرف إضراب وابتداء (لعن) فعل ماض و (هم) ضمير متّصل مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بكفر) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (لعن) والباء للسببيّة و (هم) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (قليلا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي يؤمنون إيمانا قليلا (١)، (ما) زائدة لتأكيد المعنى (٢)، (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.

جملة: «قالوا...» لا محل لها استئنافيّة.

وجملة: «قلوبنا غلف» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «لعنهم الله» لا محلّ لها استئنافيّة أو هي اعتراضيّة بين متعاطفين.


(١) يجوز أن يكون ظرفا نائبا عن زمان محذوف أي يؤمنون مدّة قليلة أو زمانا قليلا.. أو حال على رأي سيبويه.
(٢) لا يجوز أن تكون (ما) مصدريّة لأن (قليلا) لا يبقى له ناصب.. وقيل (ما) نافية، أي فما يؤمنون قليلا ولا كثيرا، وهذا أقوى في المعنى وإنّما يضعف شيئا من جهة تقدّم معمول ما في حيّزها عليها.. (اه‍ من العكبري).

<<  <  ج: ص:  >  >>