وجملة:«ما فعلته...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا الجدار
وجملة:«ذلك تأويل...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة:«لم تسطع...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
الصرف:
(غصبا)، مصدر سماعيّ لفعل غصب يغصب باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
(زكاة)، اسم من زكا يزكو الرجل أي صلح فهي بمعنى الصلاح، وزنه فعله بفتحتين، وفيه إعلال بالقلب، أصله زكوة جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(رحما)، مصدر رحم يرحم باب فرح بمعنى برّ به وأشفق عليه، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي رحمة، ومرحمة، ورحم بضمّتين.
(تسطع)، فيه حذف تاء الافتعال، واستطاع واسطاع لغتان حيث تحذف التاء من الماضي والمضارع (١).
[البلاغة]
١ - التقديم والتأخير:
في قوله تعالى «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها».
قوله «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» مسبب عن خوف الغصب عليها، فكان حقه أن يتأخر عن السبب، وإنما قدم للغاية، ولأن خوف الغصب ليس هو السبب وحده، ولكن مع كونها للمساكين.
٢ - تعليم الأدب:
في قوله تعالى «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها».
حيث قال الله في آية لاحقه:«فَأَرادَ رَبُّكَ».
(١) سيرد في الآية (٩٧) من هذه السورة استعمال الماضي بغير التاء: «فما اسطاعوا أن يظهروه...».