للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(تيئسوا، ييئس)، رسمت الهمزة على نبرة لأنها مسبوقة بياء ساكنة.

(روح)، مصدر بمعنى الراحة وهو استراحة القلب من غمّه، وأستعير هذا اللفظ للرحمة، وزنه فعل بفتح فسكون.

[البلاغة]

(١) الاستعارة: في قوله تعالى {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ} أي لا تقنطوا من فرجه سبحانه وتنفيسه، وأصل معنى الروح-بالفتح كما قال الراغب-التنفس-يقال أراح الإنسان إذا تنفس، ثم أستعير للفرج، وفسر بالرحمة على أنه استعارة من معناها المعروف، لأن الرحمة سبب الحياة كالروح، وإضافتها إلى الله تعالى لأنها منه سبحانه.

{فَلَمّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (٨٨)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (لمّا دخلوا عليه قالوا) مثل لمّا استيئسوا منه خلصوا (١)، (يأيّها العزيز) مرّ إعرابها (٢)، (مسّنا) فعل ماض مبنيّ على الفتح..

و (نا) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (أهلنا) معطوف على ضمير النصب، منصوب... و (نا) ضمير مضاف إليه (الضرّ) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة


(١) في الآية (٨٠) من هذه السورة.
(٢) في الآية (٧٨) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>