للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نظيرها (١).

جملة «شاء الله....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة

ومفعول شاء محذوف أي: شاء الله إيمانهم.

وجملة «ما أشركوا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة «ما جعلناك....» لا محلّ لها معطوفة على جملة شاء الله (٢).

وجملة «ما أنت.... بوكيل» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما جعلناك.

{وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٠٨)}

الإعراب:

(الواو) استئنافية (لا) ناهبة جازمة (تسبوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.... والواو فاعل (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (يدعون) مضارع مرفوع.... والواو فاعل (من دون) جار ومجرور متعلق بحال من العائد المحذوف أو من الموصول نفسه (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (الفاء) فاء السببية (يسبوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (٣)، وعلامة النصب حذف النون.. والواو


(١) في الآية (١٠٤) من هذه السورة.
(٢) يجوز أن تكون معطوفة على جملة ما أشركوا فلا محلّ لها أيضا.
(٣) يجوز أن يكون الفعل مجزوما نسقا وعطفا على فعل النهي (لا تسبّوا).

<<  <  ج: ص:  >  >>