للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتشديد العين المفتوحة.

(٢٩) كتابا: مصدر بمعنى الكتابة أو بمعنى الإحصاء، وزنه فعال بكسر الفاء.

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (٣١) حَدائِقَ وَأَعْناباً (٣٢) وَكَواعِبَ أَتْراباً (٣٣) وَكَأْساً دِهاقاً (٣٤) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذّاباً (٣٥) جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً (٣٦) رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (٣٧)}

الإعراب:

(للمتّقين) متعلّق بخبر إنّ (حدائق) بدل من (مفازا) منصوب مثله، ومنع من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع، ومثله (كواعب) المعطوف، (أترابا) نعت لكواعب منصوب

جملة: «إنّ للمتّقين مفازا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

٣٥ - ٣٧ (لا) نافية والثانية زائدة لتأكيد النفي (فيها) متعلّق بحال من فاعل يسمعون (١)، (جزاء) مرّ إعرابه (٢)، (عطاء) بدل من جزاء منصوب (٣) (حسابا) نعت لعطاء (٤) ... (ربّ) بدل من ربّك مجرور (ما) موصول في محلّ جرّ معطوف بالواو على السموات (الرحمن) نعت لربّ الثاني (لا) نافية (منه) متعلّق ب‍ (يملكون) بتضمينه معنى ينالون.


(١) أو متعلّق ب‍ (يسمعون).
(٢) في الآية (٢٦) من السورة.. ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي مجازين.
(٣) أو مفعول مطلق لفعل محذوف.. أو مصدر في موضع الحال من فاعل يسمعون.
(٤) أو مفعول مطلق لفعل محذوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>