وجملة «يدعون....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة «يسبوا....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «زيّنا....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «إلى ربهم مرجعهم» لا محلّ لها معطوفة على محذوف أي:
فعملوه ثم إلى ربهم مرجعهم.
وجملة «ينبئهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة إلى ربهم مرجعهم.
وجملة «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف أي كانوا يعملونه.
وجملة «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(عدوا)، مصدر سماعي لفعل عدا يعدو باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون، وثمة مصادر أخرى للفعل هي عدو بضم العين، وعداء بفتح العين، وعدوان بضم العين وكسرها، وعدوى بضم العين.
[الفوائد]
١ - من آداب القرآن نهى الله سبحانه المؤمنين عن سب الكفرة وآلهتهم التي يشركون بها من دون الله. وعلّل ذلك بأن الذي على الباطل إذا شتمت له ما يعتقد به سوف يرد لك الشتيمة، فإذا كنت على الحق فقد تسببت في شتم الحق. ودين الحق.
وهذا الأدب القرآني كان ولا يزال ضرورة من الضرورات الاجتماعية يفرض نفسه في العلاقات الراقية بين الأمم مهما اختلفت أديانها وتباينت عقائدها.
ولا يتنكر لهذا التوجيه الإلهي إلا المتعصبون الذين يسيئون للدين وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا... !