للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَقالُوا اِتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً (٨٨) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا (٨٩) تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (٩٠) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (٩١)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ولدا) مفعول به ثان.. والمفعول الأول مقدّر أي: (عزيزا) على قول اليهود أو (عيسى) على قول النصارى أو (الملائكة) على قول بعض العرب.

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «اتّخذ الله...» في محلّ نصب مقول القول.

٨٩ - (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (شيئا) مفعول به منصوب بتضمين جئتم معنى فعلتم (١) (إدّا) نعت ل‍ (شيئا) منصوب.

وجملة: «جئتم...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.

٩٠ - (منه) متعلّق ب‍ (يتفطّرن)، (هدّا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو ملاقيه في المعنى، منصوب (٢).

وجملة: «تكاد السموات...» في محلّ نصب نعت ل‍ (شيئا)، وجملة: «يتفطّرن...» في محلّ نصب خبر تكاد.

وجملة: «تنشقّ الأرض.....» في محلّ نصب معطوفة على جملة يتفطّرن.


(١) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أي مجيئا منكرا.
(٢) أو هو مصدر في موضع الحال أي مهدودة.

<<  <  ج: ص:  >  >>