للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «ما لكم من إله...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ-أو تعليليّة- وجملة: «تتّقون...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:

أعصيتم فلا تتّقون.

{فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شاءَ اللهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (٢٤) إِنْ هُوَ إِلاّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتّى حِينٍ (٢٥)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (الذين) موصول في محلّ رفع نعت للملأ (من قومه) متعلّق بحال من فاعل كفروا (ما) نافية مهملة (إلاّ) للحصر (بشر) خبر المبتدأ (هذا) (مثلكم) نعت لبشر مرفوع (عليكم) متعلّق ب‍ (يتفضّل).

والمصدر المؤوّل (أن يتفضّل) في محل نصب مفعول به عامله يريد..

(الواو) عاطفة (اللام) واقعة في جواب لو (بهذا) متعلّق ب‍ (سمعنا)، (في آبائنا) متعلّق ب‍ (سمعنا) بحذف مضاف أي في أخبار آبائنا (١).

جملة: «قال...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «ما هذا إلاّ بشر...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «يريد...» في محلّ نصب حال من بشر (٢).

وجملة: «يتفضّل...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).


(١) أو متعلّق بمحذوف حال من اسم الإشارة.
(٢) لأنّ النكرة هنا وصفت، ويجوز أن تكون الجملة نعتا لبشر في محلّ رفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>