للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ-الأيكة: وهي الشجر الملتف أو الغيضة.

ب-ليكة: وهي اسم القرية التي سكنها قوم شعيب.

وعلى ذلك الأيكة التي هي الغيضة أو الشجر الملتف بعضه على بعض نذكر بعض ما قاله الشعراء: في الأيك وحمامه الصادح على أفنانه. قال أحدهم:

أيبكي حمام الأيك من فقد إلفه... وأصبر عنها إنني لصبور

وأنشد الرياشي لأحدهم:

دعوت فوق أفنان من الأيك موهنا... مطوقة ورقاء في إثر آلف

فهاجت عقابيل الهوى إذ ترنمت... وشبت ضرام الشوق تحت الشراسف

بكت بجفون دمعها غير ذارف... وأغرت جفوني بالدموع الذوارف

وقال عوف بن محلّم:

ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر... وغصنك ميّاد ففيم تنوح

أفق لا تنح من غير شيء فإنني... بكيت زمانا والفؤاد صحيح

ولوعا فشطت غربة دار زينب... فها أنا أبكي والفؤاد جريح

{قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (١٨٥) وَما أَنْتَ إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (١٨٦) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ (١٨٧)}

الإعراب:

(قالوا إنّما... المسحّرين) مرّ إعرابها مفردات وجملا (١)، (ما أنت... مثلنا) مرّ إعرابها (٢). (إن) مخففة من الثقيلة مهملة (٣)، (اللام) هي الفارقة (من الكاذبين) متعلّق بمحذوف مفعول به


(١) في الآية (١٥٣) من هذه السورة.
(٢) في الآية (١٥٤) من هذه السورة.
(٣) إذا دخلت (إن) المخفّفة على جملة فعلية-والفعل ناسخ-وجب إهمالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>