للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَلَمّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ اِمْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ (٣٣) إِنّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (٣٤) وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٣٥)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لمّا... لوطا) مثل لمّا

إبراهيم (١)، (أن) زائدة، ونائب الفاعل لفعل (سيء) ضمير مستتر تقديره هو أي لوط (٢)، (بهم) متعلّق ب‍ (سيء) والباء سببيّة (بهم) الثاني متعلّق ب‍ (ضاق) (ذرعا) تمييز منصوب محوّل من فاعل أي ضاق ذرعه بهم (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (لا) ناهية جازمة في الموضعين (إنّا منجّوك) مثل إنّا مهلكو... ، (أهلك) مفعول به لفعل محذوف تقديره ننجّي (٣)، (إلاّ... الغابرين) مثل إلاّ امرأته كانت من الغابرين (٤).

جملة: «جاءت رسلنا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «سيء بهم...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «ضاق بهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة سيء بهم.

وجملة: «قالوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة سيء بهم.


(١) في الآية (٣١) من هذه السورة.
(٢) يجوز أن يعود الضمير إلى مصدر الفعل بمعنى جاءته المساءة.
(٣) هذا على رأي سيبويه، ويجيز الأخفش عطف الاسم على محلّ الكاف في (منّجوك) لأنّ محلّها الجرّ والنصب.
(٤) في الآية (٣٢) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>