ضمير مفعول به (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه من نوع الصفة أي ضررا ما (إنّ ربّي على كلّ) مثل المتقدّمة (١)، والجارّ متعلّق بحفيظ (شيء) مضاف إليه مجرور (حفيظ) خبر إنّ مرفوع.
جملة:«إن تولّوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«قد أبلغتكم...» لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي إن تتولّوا لا أبال لأنني قد أبلغتكم.
وجملة:«أرسلت به...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة:«يستخلف ربّي...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«لا تضرّونه شيئا» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة:«إنّ ربّي.... حفيظ» لا محلّ لها تعليليّة.
[الفوائد]
- حذف جملة جواب الشرط:
١ - يجب حذف جواب الشرط إذا تقدم ما يدل عليه، مثل: هو ظالم إن فعل والتقدير إن فعل فهو ظالم.
٢ - ويجوز حذف الجواب في غير ذلك، كقوله تعالى {فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ} أي فافعل. و {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ} أي لما آمنوا به، بدليل {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ}.
٣ - التحقيق والصواب أن من الحالات التي يحذف بها الجواب: قوله تعالى {مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ} لأن الجواب سبب عن الشرط، وأجل الله آت سواء وجد الرجاء أم لم يوجد، وإنما الأصل أن جواب الشرط محذوف وتقديره: فليبادر بالعمل فإن أجل الله لآت. ومثله قوله تعالى {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ} أي