للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأولى: ما يدل على قرب وقوع الخبر وهي ثلاثة: كاد وكرب وأوشك.

الثانية: ما يدل على رجاء الخبر وهي ثلاثة: عسى وجرى واخلولق.

الثالثة: ما يدل على الشروع فيه وعددها كثير: قد يبلغ العشرين أو يزيد ومنه «أنشأ وطفق، وجعل، وعلق وهلهل وقام وابتدأ» ولولا التطويل لتابعنا البحث والتفصيل.

{قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (٢٣)}

الإعراب:

(قالا) مثل ذاقا (١)، (ربّ) منادى مضاف حذف منه حرف النداء، منصوب و (نا) ضمير مضاف إليه (ظلمنا) فعل ماض مبني على السكون... و (نا) ضمير فاعل (أنفس) مفعول به منصوب... (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم، وحذفت اللام الموطّئة للقسم قبله (لم) حرف نفي فقط (٢)، (تغفر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ ّ جرّ متعلّق ب‍ (تغفر)، (الواو) عاطفة (ترحم) مثل تغفر ومعطوف عليه و (نا) ضمير مفعول به (اللام) لام القسم (نكوننّ) مضارع ناقص-ناسخ-مبني على الفتح في محلّ رفع... و (النون) لتوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من الخاسرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر نكوننّ.


(١) في الآية (٢٢) من هذه السورة.
(٢) الأوضح أن يكون الفعل بعده مجزوما بأداة الشرط لا به على الرغم من قوته في الجزم حتّى يبقى الفعل خالصا للاستقبال.

<<  <  ج: ص:  >  >>