(لقمان) قيل هو اسم علم أعجميّ، وقيل هو عربيّ منع من التنوين للعلميّة وزيادة ألف ونون، والأول أظهر... قيل هو ابن أخي إبراهيم، وقيل هو ابن أخت أيّوب أو ابن خالته.
{وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفي مفعول به لفعل مقدر تقديره اذكر (لابنه) متعلّق ب (قال)، (الواو) حاليّة (بنيّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم..
(الياء) الثانية مضافة إليه (لا) ناهية جازمة (بالله) متعلّق ب (تشرك)(اللام) المزحلقة تفيد التوكيد.
جملة: «(اذكر) إذ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«قال لقمان...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة:«هو يعظه...» في محلّ نصب حال.
وجملة:«يعظه...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو).
وجملة النداء وجوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«لا تشرك...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة:«إنّ الشرك لظلم...» لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(الشرك)، مصدر الثلاثيّ شرك استعمل اسما، فعله من باب فرح، وزنه فعل بكسر فسكون.