للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (أهلّ) (١)، (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اضطرّ) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (غير) حال منصوبة (باغ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (عاد) مثل باغ ومعطوف عليه (الفاء) رابطة أو تعليليّة (إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.

جملة: «إنّما حرّم...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أهلّ لغير...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «من اضطرّ...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «اضطرّ...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (٢).

وجملة: «إنّ الله غفور» لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي: فلا إثم عليه فإن الله غفور..

[الفوائد]

- قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

قال الفقهاء ما فحواه: إذا حلّت المجاعة بقوم، حتى أشرفوا على الهلكة، ولم يجدوا ما يتبلغون به سوى إحدى الحرمات المذكورة في الآية الآنفة الذكر، فلا إثم عليهم أن يتناولوا مما نصّ على تحريمه، شريطة أن لا يتكثروا منه. وإنما يتناولون ما ينقذهم من الهلاك، فلا يحتكرون ولا يختزنون ولا يستأثرون ولا يتزيدون فوق الضرورة. وهذا معنى قوله: غير عاد ولا باغ.


(١) أو متعلّق بحال من نائب الفاعل أي مضحّى به.
(٢) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.

<<  <  ج: ص:  >  >>