للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ذا النون إذ ذهب) مثل نوحا إذ نادى (١)، وعلامة النصب في (ذا) الألف (مغاضبا) حال منصوبة من فاعل ذهب (٢)، (الفاء) عاطفة في الموضعين (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير مستتر والتقدير: أنّنا (عليه) متعلّق ب‍ (نقدر).

والمصدر المؤوّل (أنّنا لن نقدر..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ظنّ.

(في الظلمات) متعلّق بحال من فاعل نادى (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، خبرها جملة: (لا إله إلاّ أنت) (٣)، (سبحانك) مفعول مطلق لفعل محذوف، منصوب (من الظالمين) متعلّق بخبر كنت.

جملة: «(اذكر) ذا النون...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ذهب...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «ظنّ...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة ذهب.

وجملة: «لن نقدر...» في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.

وجملة: «نادى...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة ظنّ.

وجملة: «لا اله إلاّ أنت...» في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.

وجملة: «سبحانك بفعلها المقدّر» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.

وجملة: «إنّي كنت...» لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق.

وجملة: «كنت من الظالمين» في محلّ رفع خبر إنّ.

(الفاء) عاطفة (له) متعلّق ب‍ (استجبنا)، (من الغمّ) متعلّق ب‍ (نجّيناه)، (الواو) الثانية استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق


(١) في الآية (٧٦) من هذه السورة.
(٢) وقد غضب من قومه لما قاسى منهم، وذهابه من غير إذن ربّه.
(٣) يجوز أن تكون (أن) تفسيريّة، جاءت بعد فعل نادى وهو بمعنى القول دون حروفه.. وجملة: لا إله إلاّ أنت مرّ إعراب نظيرها في الآية (٢٥) من السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>