للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - الثاني: كونه مبتدأ وخبرا واستفهاما.

٣ - أيّ استفهامية ومن زائدة.

٤ - أن «أيّهم» مرفوع بشيعة.

٥ - أن «ننزع» علقت عن العمل، لأن معنى الكلام معنى الشرط، والشرط لا يعمل فيما قبله. والتقدير: تشيعوا أم لم يتشيعوا. وهذا أبعد الخمسة عن الصواب.. !

{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اِتَّقَوْا وَنَذَرُ الظّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (٧٢)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة-أو عاطفة- (إن) حرف نفي (منكم) متعلّق بخبر مقدّم (١)، (إلاّ) أداة حصر (٢)، (واردها) مبتدأ مؤخّر مرفوع، واسم (كان) ضمير مستتر تقديره هو أي الورود المفهوم من سياق الكلام (على ربّك) متعلّق ب‍ (مقتضيّا) وهو نعت لخبر كان (حتما)، منصوب.

جملة: «إن منكم إلاّ واردها» لا محلّ لها استئنافيّة (٣).

وجملة: «كان.. حتما...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ-أو تعليليّة.

٧٢ - (فيها) متعلّق ب‍ (جثيّا) وهو مفعول به ثان (٤).


(١) أو هو نعت لمبتدأ محذوف أي إن أحد منكم، والخبر هو (واردها).
(٢) يجوز أن تكون للاستثناء إن قدّر الكلام قبلها تامّا أي منكم أحد-خبر مقدّم ومبتدأ مؤخّر-ف‍ (واردها) حينئذ بدل من أحد.
(٣) أو معطوفة على جملة نحن أعلم.. فهي في حيّز جواب القسم لقوله: فو ربك لنحشرنّهم.
(٤) يجوز أن يكون حالا إذا كان (نذر) بمعنى نخلّيهم.. ويجوز أن يكون الجارّ متعلقا بحال من الظالمين أو ب‍ (نذر).

<<  <  ج: ص:  >  >>