للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفوائد]

- فن القصة القرآنية هو فن مغاير لفن القصة قديمها وحديثها، فهو يتخذ طريق الحوار من جهة، وهو يتناول من القصة المواطن الهامة فيها، ويهمل مادون ذلك. ولكن القارئ والسامع يقرأ ما بين السطور «كما يقال» فيقف على مجرى القصة من أولها إلى آخرها.

{قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (١٢٣) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (١٢٤)}

الإعراب:

(قال) فعل ماض (فرعون) فاعل مرفوع (آمنتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل، وهمزة استفهام قبله محذوفة وهي للإنكار والتوبيخ (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ حرف مصدري ونصب (آذن) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محل جرّ متعلّق ب‍ (آذن)، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل-ناسخ- (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (مكر) خبر مرفوع (مكرتم) مثل آمنتم و (الواو) زائدة إشباع لحركة الميم و (الهاء) مفعول به (في المدينة) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل مكرتم (١)، (اللام) لام العاقبة أو للتعليل- (اخرجوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والواو فاعل (منها) مثل به متعلّق ب‍ (تخرجوا) (أهل) مفعول به منصوب و (ها) ضمير مضاف إليه.


(١) أو هو متعلق ب‍ (مكرتموه).

<<  <  ج: ص:  >  >>