{وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ اِبْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (٣٦) أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاّ فِي تَبابٍ (٣٧)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لي) متعلّق ب (ابن)، (أسباب) بدل من الأسباب الأول منصوب (الفاء) فاء السببيّة (أطلع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد (الفاء)، (إلى إله) متعلّق ب (أطلع) ..
والمصدر المؤوّل (أن أطّلع...) في محلّ رفع معطوف على مصدر منتزع من الأمر المتقدّم أي ليكن منك بناء فاطّلاع منّي.
(٣٧) (الواو) عاطفة (اللام) المزحلقة للتوكيد، (الواو) استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله زيّن (لفرعون) متعلّق ب (زيّن)، (عن السبيل) متعلّق ب (صدّ)، (الواو) عاطفة (ما) نافية مهملة (إلاّ) للحصر (في تباب) خبر المبتدأ كيد
جملة: «قال فرعون...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء وجوابه.. في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ابن...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «لعلّي أبلغ...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «أبلغ الأسباب...» في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة: «أطّلع...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute