للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «كسونا العظام...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقنا المضغة.

وجملة: «أنشأناه...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كسونا..

وجملة: «تبارك الله...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنشأناه.. (١).

وجملة: «إنّكم... لميّتون» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنشأناه.

وجملة: «إنّكم.. تبعثون» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنكم لميّتون.

وجملة: «تبعثون» في محلّ رفع خبر إنّ.

الصرف:

(٢) سلالة، اسم لما استلّ من الشيء أو بمعنى خلاصة الشيء، وهو بمعنى الشيء المسلول وزنه فعلة بضم الفاء.

[البلاغة]

المجاز:

في قوله تعالى «فِي قَرارٍ مَكِينٍ» قوله «فِي قَرارٍ» أي مستقر، وأطلق عليه ذلك مبالغة، والمراد به الرحم، ووصفه بقوله «مكين» أي متمكن، وهو النطفة هنا، على سبيل المجاز، كما يقال طريق سائر. وجوز أن يقال: إن الرحم نفسها متمكنة، ومعنى تمكنها أنها لا تنفصل، لثقل حملها، أو لا تمج ما فيها، فهو كناية عن جعل النطفة محرزة مصونة.

[الفوائد]

- تفاوت حروف العطف:

كلنا يعلم أن لكل حرف من حروف العطف معنى، مثال ذلك أنّ «ثمّ» للتراخي، «والفاء» للتعقيب، و «أو» للتساوي، إلخ ولكن ثمة اعتبارات أخرى يجب أن ندركها، وأن نعطيها دورها في تقرير تلك الفوارق بين الحروف، من ذلك الاتصال الوثيق بين فترتي المعطوف والمعطوف عليه،


(١) أو استئنافيّة دعائيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>