للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(عمران)، اسم علم قيل أعجميّ، وقيل مشتقّ من العمر والألف والنون فيه مزيدتان.

(نوحا)، اسم أعجميّ لا اشتقاق له عند المحقّقين النحويّين، ويزعم بعضهم أنه مشتقّ من النوح والبكاء، وهو منصرف لأنه ثلاثيّ ساكن الوسط.

[البلاغة]

١ - في الآية فن التوشيح وهو كما يقول ابن قدامة في نقد الشعر: أن يكون في أول الكلام معنى إذا علم علمت منه القافية فإن معنى اصطفاء المذكورين في الآية يعلم منه الفاصلة، لأن المذكورين صنف مندرج في العالمين.

{ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٣٤)}

الإعراب:

(ذرّيّة) حال من آدم وما عطف عليه على تأويل مشتق (١) منصوبة (بعض) مبتدأ مرفوع و (ها) مضاف إليه (من بعض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ بعض (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (سميع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع.

جملة: «بعضها من بعض» في محلّ نصب نعت لذريّة.

وجملة: «الله سميع» لا محلّ لها استئنافيّة.

[الفوائد]

١ - قوله تعالى «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ».


(١) أي اصطفاهم حال كونهم متشعبا بعضهم من بعض.. ويجوز أن يكون بدلا من نوح أو من آلين.. وبعضهم يجعله بدلا من آدم، وذلك بحسب اختلاف العلماء في تأويل كلمة ذرّيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>