للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يوقنون) المنفي.

والمصدر المؤوّل (أنّ الناس كانوا...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب‍ (تكلّمهم) أي بأنّ الناس.

جملة: «وقع القول...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «أخرجنا...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «تكلّمهم» في محلّ نصب نعت لدابّة.

وجملة: «كانوا...» في محلّ رفع خبر أنّ.

وجملة: «لا يوقنون» في محلّ نصب خبر كانوا.

[الفوائد]

- دابة الأرض:

ليس لدينا نص يحدد لنا نوعها وماهيتها، وليس علينا إلا أن نؤمن بالغيب بما أخبر عنه سبحانه وتعالى، وهو أعلم بها، ولا يضيرنا أن نجهلها، كما لا يفيدنا أن نجري وراء العلم بها، وحسبنا أن نقول بها وبما يشابهها من المغيبات «الله أعلم بذلك».

{وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ (٨٣) حَتّى إِذا جاؤُ قالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨٤)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره أذكر (من كلّ) متعلّق بحال من (فوجا)، (ممن) متعلّق بما تعلّق به الجارّ (من كلّ) لأنه بدل منه (بآياتنا) متعلّق ب‍ (يكذّب)، (الفاء) عاطفة؛ والواو في (يوزعون) نائب الفاعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>