للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن هاشم هو الرسول محمد (صلّى الله عليه وسلّم).

وتزاد بعد أداة الشرط، جازمة كانت، كقوله تعالى: {(أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ)}، أو غير جازمة، كقوله تعالى {(حَتّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ)}.

وتزاد بين المتبوع وتابعه، كقوله تعالى: «مَثَلاً ما بَعُوضَةً». وزادها الأعشى مرتين في قوله:

إما ترينا حفاة لا نعال لنا... إنا كذلك ما نحفى وننتعل

{وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيّاراً (٢٦) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاّ فاجِراً كَفّاراً (٢٧) رَبِّ اِغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ تَباراً (٢٨)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (على الأرض) متعلّق ب‍ (تذر)، (من الكافرين) متعلّق بحال من (ديّارا) جملة: «قال نوح...» لا محلّ لها معطوفة على جملة قال نوح (١).

وجملة: «النداء وجوابه...» في محلّ نصب مقول القول (٢).

وجملة: «لا تذر...» لا محلّ لها جواب النداء.

٢٧ - (الواو) عاطفة (لا) نافية (يلدوا) مضارع مجزوم معطوف على (يضلّوا) جواب الشرط (إلاّ) للحصر (فاجرا) مفعول به منصوب (٣).


(١) في الآية (٢١) من هذه السورة.
(٢) أو جملة النداء اعتراضيّة، وجملة لا تذر مقول القول.
(٣) في الكلام مجاز مرسل على اعتبار ما سيكون، قال نوح ذلك بعد الإيحاء إليه بمصير هؤلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>