للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «من يكن الشيطان...» لا محل لها استئنافية.

وجملة «يكن الشيطان...» في محل رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة «ساء...» في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

الصرف:

(قرينا)، صفة مشتقة من فعل قرن يقرن باب ضرب، وزنه فعيل إما بمعنى مفعول، وإما بمعنى فاعل، وقد يكون مبالغة اسم الفاعل أو صفة مشبهة لاسم الفاعل اشتق من المتعدي على غير قياس.

[الفوائد]

١ - المراءاة:

جاء في حديث الثلاثة الذين هم أول من تسجر بهم النار وهم: العالم، والغازي، والمنفقون المراؤون بأعمالهم. يقول صاحب المال: «ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت في سبيلك فيقول الله: كذبت، إنما أردت أن يقال:

جواد فقد قيل: أي قد أخذت جزاءك في الدنيا وهو الذي أردته يعملك.

وقد حملهم الشيطان على أن يعدلوا بعملهم عن الإخلاص لوجه الله إلى النفاق والرياء، فكان جزاؤهم النار.

{وَماذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمّا رَزَقَهُمُ اللهُ وَكانَ اللهُ بِهِمْ عَلِيماً (٣٩)}

الإعراب:

(الواو) استئنافية (ما) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ (٢)، (ذا) اسم موصول مبني في محل رفع خبر (على) حرف جر


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٢) يجوز إعراب (ماذا) -كلمة واحدة-اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور (عليهم) متعلق بالخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>