(إن) حرف شرط جازم (كانوا) فعل ماض ناقص-ناسخ-مبنيّ على الضمّ... والواو ضمير اسم كان، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط (مؤمنين) خبر منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة:«يحلفون...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يرضوكم...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة:«الله ورسوله أحقّ...» في محلّ نصب حال من فاعل يحلفون.
وجملة:«يرضوه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الظاهر.
وجملة:«كانوا مؤمنين» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كانوا مؤمنين فالله ورسوله أحقّ بالإرضاء.
الصرف:
(يرضوكم)، فيه اعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يرضيوكم-بضمّ الياءين-استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الضاد-إعلال بالتسكين-ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة-إعلال بالحذف-فأصبح يرضوكم، وزنه يفعوكم.
[الفوائد]
ورد في هذه الآية قوله تعالى {وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} فقد أعرب النحويون: الله لفظ الجلالة مبتدأ، ورسوله: اسم معطوف. أما الخبر فقد تضاربت فيه أقوال النحاة: ما يقوله أبو البقاء العكبري:
الخبر هو (أحقّ) وهو خبر للمبتدأ الذي هو (الله)، والرسول مبتدأ ثان وخبره محذوف دل عليه خبر الأول ويصبح التقدير (والله أحق أن ترضوه ورسوله أحق).